الجمعة، 30 أبريل 2010

الله أكبر ولله الحمد, وتم الدفاع عن الشريعة

واسمحوا لي أن أقتطف جزء من حواري مع الأخ معتز 2005 على ركن السقيفة في هذا الأمر:






ربما ما تزال كلمات الأستاذ الشهيد بإذن ربه حسن البنا تتدقف فى بحار أيامنا إلى هذه اللحظة, فقد قال رحمه الله: " ولكنكم روح جديد يسري في قلب هذه الآمة فيحييه بالقرآن ونور جديد يشرق فيبدد ظلام المادة بمعرفة الله، وصوت وارد يعلو مرددا دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن الحق الذي لا غلو فيه إن تشعروا أنكم تحملون هذا العبء بعد إن تخلى عنه الناس إذا قيل لكم إلى م تدعون ؟ فقولوا: ندعو إلى الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم والحكومة جزء منه، والحرية فريضة من فرائضه، فإن قيل لكم، هذه سياسة! فقولوا هذا هو الإسلام ونحن لا نعرف هذه الأقسام، وان قيل لكم: أنتم دعاة ثورة! فقولوا: نحن دعاة حق وسلام، نعتز به ونعتقد به، فإن ترتم علينا،ووقفتم في طريق دعوتنا، فقد أذن الله أن ندفع عن أنفسنا، وكنتم الثائرين الظالمين، وان قيل لكم أنكم تستعينون بالأشخاص والهيئات، فقولوا: (آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين) (غافر 84)، فإن لجّوا في عدوانهم فقولوا (سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين) (القصص 55)."



الإخوان يرون أن الإصلاح السياسى هو أولى الإصلاحات وهو أهمها, والدليل من السنة و التاريخ الإسلامى شاهدٌ على ذلك, ففى مسند الإمام أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كانت أمتى تهاب الظالم, أن تقول له أنت ظالم فقد تُودع منها" , و أيضاً فى الحديث الشريف: "الدين النصيحة, قالوا لمن, قال لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم" و مقولة الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضى الله عنه: "إن الله ليزع بالسلطان ما لايزع بالقرآن" , والتاريخ الإسلامى يشهد على ذلك, وما سعيد بن جبير و العز بن عبد السلام ببعيد, بل قالها الإخوان ليس من الحكمة ترك الساحة السياسية للمفسدين, وقالها الدكتور القرضاوى فى برنامج العاشرة مساءاً على قناة دريم: "إن وُجد على الساحة السياسية من يدعم المشروع الإسلامى, ويعمل على تحكيم الشريعة و الإصلاح السياسى المنشود, وعودة الخلافة الإسلامية, سانده الإخوان".



و أضيف أيضاً ما غُيب عن الجميع أن دور الإخوان كتيار إسلامى يحافظ على الهوية الإسلامية فى مجلس الشعب هو فضل من الله , فلولا توفيق الله ثم جهود الإخوان لأصبحت أبواق سفهاء القوم من العلمانيين و الليبراليين و الشيوعيين تعيث فى مصر فساداً.

لقد بذل الإخوان جهوداً جبارة فى صد القوانين العلمانية التى تُحاك بهذه الأمة و التى تصدرها الأمم المتحدة, و اذكر فى ذلك على سبيل المثال لا الحصر, قانون الطفل الذى نادت به الدولة, انظر إلى كم لا يتساير مع الشريعة, ولقد تم اختزال بعضاً منها:




1_ رفع سن الطفولة إلى 18 سنة_____ مناقض للحديث "رفع القلم عن ثلاث, منها الصبى حتى يبلغ الحلم" و أظن أن بلوغ الطفل يصل إلى سن اصغر من ذلك.


2_ إنشاء خط ساخن للأطفال يشكون عن طريقة آبائهم ______ مناقض للحديث: "واضربوهم على عشر", أيضاً إلغاء حق الأباء فى تأديب أولادهم ____ مناقض للحديث: "ما نحل والدٌ ولداً افضل من أدب حسن".



3_ الزام الجيران بالابلاغ عما يجرى بين الأباء و أبنائهم _______ مناقض لقوله تعالى: " ولاتجسسوا".


4_تأمين المساواة الفعلية بين الآباء و أبنائهم بصرف النظر عن الجنس و الدين ____ مناقض لقوله تعالى: "للذكر مثل حظ الأنثيين", ولنهى النبى _صلى الله عليه وسلم_ عن التوازن بين أهل ملتين.

5_ تجريم ختان الإناث ____ مناقض لاقرار النبى _صلى الله عليه وسلم_ ولاجماع كل الفتاوى للعلماء فى دار الافتاء ومشيخة الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية.

6_ حق البنت الحامل سفاحاً فى اجهاض نفسها, وفى اثبات وليدها بدعوى حريتها فى بُضعها ____دعوة صريحة لممارسة الجنس.


7_ إلغاء المهر للنساء بدعوى أنه يجعل المرأة سلعة _____ مناقض لقوله تعالى: " وآتوا النساء صدُقاتهنّ نحلة".


8_ إباحة الزواج المثلى بين الشواذ _________ إحياءاً لعمل قوم لوط...... وللأسف حصل فعلاً فى قلب القاهرة فى أحد الفنادق الشهيرة زواج شابين شاذين من الكويت على مرأى ومسمع من الحكومة, وقد قرأتها على جريدة الأسبوع.


9_ إباحة الزنا بالتراضى, وتجريم التحرش الجنسى بين الزوج وزوجته _____قلبٌ للأوضاع واستحلال الحرم, وتحريم الحلال
.


هذا هو شرع الله, وهذه هى القوانين التى مرجعيتها الأمم المتحدة...فكيف ستكون الأوضاع إن لم يكن هناك فى مجلس الشعب من يصد مثل تلك القوانين, التى من ظاهرها رحمة وفى باطنها العذاب...وفى هذه الاثناء كان هناك هجوماً على الأزهر و الذى تمثل فى قرارات اللجنة الوزارية لتطوير التعليم الأزهرى, و الذى نشرته جريدة الأهرام يوم الجمعة 23 مايو 2008 الصفحة رقم 40.


ولله الحمد تم رفض هذا القانون بعد أن مرره الأغلبية, وكانت مناقشات على صفيح ساخن, حتى وفق الله جهود نواب الإخوان بمنع هذا القانون, بل إن فتحى سرور وافق على وجوب الختان فى الظروف ذات الضرورة, و بإذن الله الحفاظ على هويتنا هو أولى أولياتنا.






وهذا هو جزء من موقع نواب الإخوان عن مدى الفرح بالنجاح للدفاع عن الشريعة الغالية:

اضغط هنا




و الله أكبر ولله الحمد.




http://www.ikhwan.net/vb/showthread.php?t=113869
 
© 2009/ 11/25 *هذاالقالب من تصميمى * ورود الحق