الجمعة، 30 أبريل 2010

في حديث لc N N... عمرو خالد يؤكد على مد يده للشباب للنهوض بأوطانهم

في حديث لـسي أن أن ...

اﻷستاذ عمرو خالد يؤكد على مد يده للشباب للنهوض بأوطانهم


- 28/4/2010


في أربع وعشرين دقيقة حل اﻷستاذ عمرو خالد ضيفاً على كرستيان أمانبور في برنامجها اﻷسبوعي "AMANPOUR” الذي يعرض على قناة الـ CNN اﻷمريكية... بدأت "كريستيان أمانبور" برنامجها بمقدمة على اﻷستاذ عمرو خالد فوصفته من أولئك الذين يستخدمون قوة اﻹعلام والقنوات الفضائية للوصول الى شريحة الشباب الذين يشكلون 60% من مجموع السكان في الشرق اﻷوسط وهي أعلى نسبة في العالم، معظم هؤﻻء الشباب دون سن الـ25،

وعن رسالة اﻷستاذ عمرو خالد قالت "أمانبور" هي بناء الجسور بين الشرق والغرب وبين الكبير والصغير، وإحياء روح التسامح والتغيير بين الشباب وهو ما جعل عمرو خالد شخصية تلفزيونية مؤثرة وقوية في الشرق اﻷوسط،،،،

ثم انتقلت مذيعة السي أن أن لتقدم تقريراً كان قد أعده مراسلهم في القاهرة عن برنامج مجددون وما تتضمنه من تصوير للواقع والمهمات التي الموكلة الى المتسابقين والتي كان من ضمنها مساعدة العاطلين عن العمل في إيجاد مشاريع لتشغيلهم، كما تناول التقرير فكرة برنامج مجددون وهي إعطاء زمام اﻷمور للشباب والتفكير بحلول عملية لمشاكل عجزت عنها حكومات...

عادت "كريستيان أمانبور" من استديو الـ CNN في واشنطن، لتبدأ حوارها مع اﻷستاذ عمرو خالد مباشرة من القاهرة، متسائلة عن سبب نجاح اﻷستاذ عمرو خالد في طرحه واصفة اﻷستاذ عمرو خالد بأنه مزج ما بين مقدمة البرامج اﻷمريكية المشهورة "أوبرا" وبين المبشر اﻹنجيلي "بيلي غراهام"،،، يعود اﻷستاذ عمرو خالد لبدايات انطﻻقته وكيف أنه اختار شريحة الشباب ليحدثهم ويسمعهم بعد أن ﻻحظ اﻻنقطاع بين الشباب واﻹعلام، محاوﻻً كما قال اﻷستاذ عمرو خالد ردم الهوة بينهما وإيجاد حلول لمشاكلهم وفرص عمل لهم، وتعزيز اﻹيمان في أنفسهم وتحفيزهم على عمل الخير ﻷوطانهم،،،

أسئلة كثيرة ساقتها "أمانبور" في مقابلتها مع اﻷستاذ عمرو خالد، سألته عن ما يتمنى إنجازه للشباب الذين يبلغ عدد العاطلين عن العمل منهم نحو 60%، فيجيب اﻷستاذ عمرو عن المشروع الذي أطلقها منذ ثﻻث سنوات عبر موقعه على اﻻنترنيت عندما طلب من الشباب إرسال ما يحلمون به ﻷوطانهم خلال عشرين سنة من اﻵن، فوصلته أكثر من 700 ألف مشاركة تغطي 26 قطاعا، فبدأنا بالعمل على اﻷولويات – يقول اﻷستاذ عمرو خالد - وهي إيجاد فرص عمل للشباب، فقمنا بالبحث عن آلية لتدريب الشباب والتفكير في كيفية انشاء مشاريع صغيرة، وﻻ ننسى أن اﻹيمان يساعد على تحقيق هذه اﻷهداف...

ثم بعد ذلك تحدث اﻷستاذ عمرو خالد عن برنامج مجددون وعن فكرة البرنامج وكيف كان 16 فتاة وشاب بمثابة القدوة للشباب العربي حيث يتسابقون في تنفيذ المهمات الصعبة، وضرب اﻷستاذ عمر خالد أمثلة عن تلك المهمات وكيف كان الشباب يوثقون كل الخطوات بالكاميرا،،،

وهنا سألته كريستيان: تتحدث عن بنات وشباب يعملون معاً في البرامج كيف يمكن ذلك في ظل الثقافة اﻷسلامية السائدة، علماً أن هناك من انتقدك على ذلك؟...

وكما كان متوقعاً من اﻷستاذ عمرو خالد فقد جاء رده ليؤكد على إيمانه بأن المرأة عنصر مؤثر ويغير في المجتمع، معترفاً بتقصير بعض بلداننا في حق المرأة ودورها....

وعن رغبته في ابعاد الشباب عن التطرف وبناء الجسور ما بين الشرق والغرب، دون أن يعيش الحياة الغربية، وكيفية التوفيق بين الفكرتين؟ أجاب اﻷستاذ عمرو: “من العناوين الرئيسية التي عملت ﻷجلها هو "التعايش" وكان هذا عنواناً ﻷحد البرامج وهو يقوم على فكرة أنه يمكننا التعايش معاً من دون أن نتخلى عن مبادئنا ومن دون أن يفرض طرف حضارته وأفكاره على الطرف اﻵخر....

تساؤﻻت واتهامات أحياناً ساقتها المذيعة كريستيان أنابور لﻷستاذ عمرو خالد الذي كان يرد تلك اﻻتهامات مؤكداً في كل مرة على مبدأ التنمية باﻹيمان وعلى مشاركته الشباب في مشاريع تساعد على النهضة بأوطانهم وأن يده ممدودة ﻷي شخص يريد مساعدة بلاده في تنمية مقدراتها....


http://amrkhaled.net/news/details.php?id=339
 
© 2009/ 11/25 *هذاالقالب من تصميمى * ورود الحق